والصلة حالة الوصل ووقف الثلاثة عليها بالإسكان وكذا الباقون في الحالين قوله تعالى ولا يرضى قلل ورشن الألف من كلمة يرضى بالخلاف فله الفتح والتقليل هكذا ولا يرضى ولا يرضى في الحالين وأعمال الألف حمزة والكسائي وخلف العاشر في الحالين هكذا ولا يرضي وقرأ الباقون بفتح الألف في الحالين هكذا ولا يرضى قوله تعالى وإن تشكر
يرضه لكم وقف حمزة على كلمة وإن بودهين هما تحقيق الهمز وتسهيله هكذا وإن وإن ووقف الباقون بالتحقيق قولا واحدة قوله تعالى يرضه لكم مستلخ القراء في الهائم كلمة يرضه على النحو التالي قرأ نافع وعاصم ويعقوب وحمزة بضم الهائم غير صلة هكذا يرضه لكم وقرأ ابن كثير وابن ذكوان والكسائي وابن وردان وخلف العاشر بالضم مع الصلة
هكذا يرضه لكم وقرأ السوسي وابن جماز بالاسكان هكذا يرضه لكم و لنور أبي عمر وجهان الاسكان هكذا يرضى لكم والضم مع الصلة هكذا يرضاه لكم ولهشام وجهان هم الاسكان هكذا يرضاه لكم والضم من غير صلة هكذا يرضاه لكم هذا ما يُخذ له من الشاطبية إلا أن الإمام ابن الجزري رحمه الله ذكر في النشر أن الاسكان ليس لهشام من طرق التيسير
ولا من طرق الشاطبية وإن كان هذا الوجه صحيحا عنه وعلى هذا فإنه يجب الاقتصار لهشام على وجه الضم مع عدم الصلة هكذا يرضه لكم وبناء عليه فليس لهشام هاهنا إلا هذا الوجه فقط وهو الضم مع عدم الصلة وعلم أن هذه الأوجه المذكورة في الهاء إنما تتحقق حالة وصل كلمة يرضه بما بعدها وأما إذا وقفت على كلمة يرضه فالقراء العشرة
مُجمِعون على إسكان الهاء هكذا يرضى وميم الجمع في كلمة لكم فيها ما تقدم بيانه تفصيلا في كلمة عنكم من الصلة والإسكان في الحالي قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى قرأ ورش بترقيق الراءات الثلاثة مع تقليل الألف قولا واحدا من كلمة أخرى هكذا ولا تزر وازرة وزرة أخرى وقرأ الباقون بتفخي من راءات الثلاثة وأمال الألف من كلمة
أخرى أبو عمر البصري وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا أخري قوله تعالى وازرة وزرة تنوين بعده و قرأه خلف عن حمزة بالإضغام من غير غنة هكذا ولا تزر وازرة وزرة أخرى وقرأه الباقون بالإضغام مع الغنة قوله تعالى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون ميم الجمع في هذه الكلمات الأربع ربكم مرجعكم فينبئكم كنتم فيها ما تقدم
بيانه تفصيلا في قوله تعالى عنكم من صلة الميم وإسكانها في الحالي وإذا واقف حمزة على كلمة فينبئكم فله وجهان هما تسهيل الحمزة وإبدالها يا أن خالصة هكذا فينبئكم فينبئكم